الاثنين، ١٩ مارس ٢٠١٢

الختان ومرارتة في نفسي حتي الان

ايها المجتمع الشرقي الجاهل......
ها انا ام لطفلين,وزوجة لرجل فاضل في بيت هاديئ علي السطح ولكن داخل حدودة المغلقة ونفسياتنا التي لا يدري بها احد سوانا الكثير من الاسرار والمشاكل.
الان انا في العقد الثالث من عمري ولازل في عقلي الباطن ذلك اليوم الاسود الذي قرر فية والداي ان يقوما بختاني,خوفا عليا وحماية لي من الفتنة والشهوة.
لازلت اتذكر تلك اللحظات المريرة التي حضرت الي بيتنا فيها سيدة عجوز متشحة بالسواد,وفي لحظات صمت ,وجدتها بجوار والدتي تقوم بانتهاك جسدي ,وامي تقيد حركتي وهي ترقد بين قدميا  وتذبح جزء من جسدي,وانا لا املك الحراك,وانا اري خصوصيتي قد ذبحت والدماء تغطي كل جزء بين قدميا .
الالم كان يملا كل كياني وانا احس بوجع الجرح,ومرارة الانتهاك,والخجل من ذلك العضو الذي قطعوا بعضة,وهم لا يبالون.

الجمعة، ١٦ مارس ٢٠١٢

عفواايها البشر انا لست تحت الوصاية

ماذا دهاكم ايها البشر تروني مخلوق ضعيف ليست لة الاهلية لياخذ قراراتة ويتحمل مسئولية حياتة.
الكل يحاول ان يكون وصيا عليا ويملئة الخوف علي مصلحتي وهو لا يعلم بان تدخلة السافر في تفاصيل حياتي مرفوض تماما مني ويمثل اكبر اهانة لشخصي.
منذ طفولتي وانا اري اخي الاكبر يمارس رجولتة عليا ويفرض هيمنتة علي تصرفاتي ,واري امي تفرح بة وتشجعه تري في تصرفاتة نوعا من الرجولة المحبوبة لها.
متناسية مشاعري انا واحساسي بالنقص وعدم المساوة لدرجه تصل الي الدونية,وانا اري ماهو مسموح لة غير مسموح لي وبلا مبرر,غير انه هو رجل لا يعيبة شيئ اما انا فلا يمكن ان اتصرف مثلة لا لشيئ الا لكوني انثي وهي بذلك لا تعلم انها ترسخ فيا ذلك الاحساس المقيت,الاحساس  بالنقص وبالضعف .

الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٢

الاتوبيس

كأنثي افتخر بنفسي واراها كائن مميز عن الكون كلة,بما حاباني ربي من جمال وقوام يحسدني علية كل المحيطين.
ولكن الحياة لا تعطيك كل ما تتمناة ,فانا من اسرة متوسطه وافتخر بهذا جدا.اعمل في احد المصالح الحكومية ولكوني من اسرة متوسطه الحال,فانا لا املك سيارة خاصة,وليس لي وسيلة مواصلات في كل تنقلاتي الا ذلك المصنوع الغريب ,الذي اكرهة كرها مميتا........انة الاتوبيس.......
استيقظ في صباحي مستشرقةومبتسمة ليومي,وارتدي ملابسي واهندم نفسي واضع لمسات مكياجي,واتوكل علي اللة واستعيذ بة لانزل لعملي.
واذهب لمحطه الاتوبيس القريبة من منزلنا,حتي اصل اليها وتكون اذنايا تشبعت بكلمات المارة من المعاكسات والمضايقات.بعضها يستملني وبعضها اتضايق منة ولكن تعودت

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠١٢

اهات انثي1

عزيزتي انا.........
كم تاتي عليا لحظات اكره الانثي الموجوده فيكي ,اكرهها بكل مكوناتها وجوانبها واكره المجتمع الذي تواجدتي فيه.
  • اكره ضعفك وميلك للشاعريه والرومانسية ,في زمن لا يشعر بالمادة,حتي في نظرته لكي فلا يري الا جسدك فقط,ويراه ماده مشبعه لرغباته ومثيره لغرائزه كما لو كانت الانتي من مساعدات الشيطان.
  • اكره ضعفك واحتياجك الدائم ان تكوني في حمايه رجل,في صغرك هو والدك,ومن بداية مراهقتك تبحثين عنه في رجلك وزوجك الذي تبحثين عنه منذ احساسك بالانوثه بداخلك
  • اكره نظره المجتمع لكي ,بانكي مخلوق ناقص العقل والدين,مخلوق لا ياتي من خلفه الا المتاعب والمشكلات,مخلوق ينظر الكل اليه علي انه ضعيف ويحتاج للحمايه والوصايه.